Astu tarinoiden maailmaan
4
Henkinen kasvu
الحداثة الفلسفية تقوم على أسس منهجية تلغي كل حقيقة دينية فوقية، ولا تعترف بأي مصدر للمعرفة خارج إطار هذه الأسس. فالذاتية (الأنسنة) كأحد هذه الأسس، تقرّ بامتلاك الإنسان الحقيقة وحده، فهو معيار الخير والشر، والحق والباطل، هو مقياس لكل حقيقة، ولا حقيقة تأتي من خارج الإنسان، ويأتي العقل بوصفه أحد هذه الأسس أيضًا ليُخضع كل المسلمات في الدين والأخلاق والعلم لمعياره، أي عقلنة الأشياء.
وقد شكّل استنساخ الحداثة الفلسفية في الفكر الإسلامي منزلقًا خطيرًا عندما تم توظيف آليات الحداثة ومذاهبها ونتائجها المختلفة توظيفًا مشوهًا ومضطربًا في قراءة النص القرآني وقضايا العقيدة، فإن أصل البيئة التي تشكلت فيها الحداثة الفلسفية والفكرية هو في أوروبا، وكانت تمثل صراعًا تاريخيًّا بين الدين الذي كانت الكنيسة وصية عليه، وبين المناضلين من العلماء والفلاسفة الذين وضعوا أسس هذه الحداثة.
© 2017 Kitab Sawti (Äänikirja): 9789177870944
Julkaisupäivä
Äänikirja: 11. elokuuta 2017
Avainsanat
4
Henkinen kasvu
الحداثة الفلسفية تقوم على أسس منهجية تلغي كل حقيقة دينية فوقية، ولا تعترف بأي مصدر للمعرفة خارج إطار هذه الأسس. فالذاتية (الأنسنة) كأحد هذه الأسس، تقرّ بامتلاك الإنسان الحقيقة وحده، فهو معيار الخير والشر، والحق والباطل، هو مقياس لكل حقيقة، ولا حقيقة تأتي من خارج الإنسان، ويأتي العقل بوصفه أحد هذه الأسس أيضًا ليُخضع كل المسلمات في الدين والأخلاق والعلم لمعياره، أي عقلنة الأشياء.
وقد شكّل استنساخ الحداثة الفلسفية في الفكر الإسلامي منزلقًا خطيرًا عندما تم توظيف آليات الحداثة ومذاهبها ونتائجها المختلفة توظيفًا مشوهًا ومضطربًا في قراءة النص القرآني وقضايا العقيدة، فإن أصل البيئة التي تشكلت فيها الحداثة الفلسفية والفكرية هو في أوروبا، وكانت تمثل صراعًا تاريخيًّا بين الدين الذي كانت الكنيسة وصية عليه، وبين المناضلين من العلماء والفلاسفة الذين وضعوا أسس هذه الحداثة.
© 2017 Kitab Sawti (Äänikirja): 9789177870944
Julkaisupäivä
Äänikirja: 11. elokuuta 2017
Avainsanat
Suomi
Suomi