Astu tarinoiden maailmaan
يشرح كتاب "شباب حول الرسول" للكاتب محمد عبد الله بعض مناقب الصحابة وجميل شمائلهم التي جمعت طيب الأقوال وصالح الأعمال، ليقتدي بها الأبرار. يبدأ الكاتب في الحديث عن (الصحابة في القرآن الكريم)، حيث يستشهد بآيات قرآنية تحكي عن قدر الصحابة الذي رفعه الله درجةً نالوا فيها الرضى منه، كما وصفهم الله في آياته بالشدة على الكفار وبالرحمة فيما بينهم، وبين حال عبادتهم والغاية منها، كما بين الحق تعالى حال فقراء الصحابة الذين خرجوا من ديارهم، وتركوا أموالهم نصرة لدين الله ولرسوله طمعًا في مرضاته وما أعد للصادقين من علا درجاته، كما تحدث القرآن عن قيامهم الليل واستغفارهم بالأسحار وإخراجهم الصدقات. ثم ينتقل الكاتب (للصحابة و ذكرهم في السنة النبوية)، حيث أن الرسول أخبر أن الله اختاره واختار أصحابه، منهم له وزيراً ونصيراً، ومن سبهم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله منه حرفاً ولا عدلاً، كما تحدث الرسول أن من أثبت الناس على الصراط، أحبهم لأهل بيته وأصحابه، ويخبر الرسول أن الله إختار له أصحابه ومنهم أربعة: أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً، فجعلهم خير أصحابه وفى أصحابه كلهم خير. ويحكي الكاتب عن أول فدائي في الإسلام علي بن أبي طالب،عن ولادته ونشأته في بيت رسول الله وحب الرسول الشديد له حيث كان يقول لعليّ «أنت منى وأنا منك» و«لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق». وعن إسلامه وعن فدائه للرسول حين نام في فراشه ليلة الهجرة، وتبشير الرسول له بالجنة، وتزويج الرسول له بابنته فاطمة، ومشاركته بالغزوات مع الرسول، وخلافته وحدوث الفتنة ثم وفاته. وانتقالاً إلى عبد الله بن عباس ابن عم الرسول، يتناول الكاتب دعاء الرسول له بقوله: «اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل»، إنه حبر الأمة، وحبه للعلم منذ صغره، يقبل عليه، ويهتم به حفظًا وفهمًا ودراسة، ولقب بحبر الأمة لكثرة علمه بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله، وكان الفاروق عمر يحب ويستشيره في كل أموره ويقربه من مجلسه، وكان أبو العباس يقوم الليل ويقرأ القرآن ويكثر البكاء خشية من الله، وكان أكثر الصحابة رواية للحديث عن رسول الله ﷺ إذ بلغ مسنده «1660». أما عن زيد بن الحارثة حب رسول الله، فيحكي الكاتب عن قصة أسره عندما كان مع أمه وهجمت على قبيلتها معن، قبيلة بنو القين وأخذت زيداً أسيراً، ثم باعوه في سوق عكاظ لرجل من قريش فأعطاه لعمته خديجة بن خويلد التي وهبته لزوجها محمد بن عبد الله، حيث قبله وأعتقه وياتي والده وعمه لأخذه ولكنه يختار محمد بن عبد الله فهو يراه اباً وعماً فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك فرح فرحًا شديدًا، ودمعت عيناه، وأخذ زيدًا وخرج إلى حجر الكعبة حيث قريش مجتمعه، ونادى: «يا من حضر، اشهدوا أن زيدًا ابني يرثني وأرثه»، ويكفى زيد فخرًا أن شرفه الله تعالى بذكر اسمه في القرآن الكريم، وعندما دارت الحرب بين المسلمين وجيش الروم، قاتل ببسالة غير آبه لعددهم فطعنوه في ظهره وظل حاملاً الراية حتى استشهد. كما يتناول الكاتب الحديث عن عمار بن ياسر، والشهيد الطائر جعفر بن أبي طالب، والحسين بن علي شبيه جده وشهيد الكربلاء، وأول من جهر بالقرآن عبد الله بن مسعود، وسعد بن أبي وقاص صاحب رؤيا القمر، وعاشق الجهاد عبد الله بن عمر، وأصغر قائد حمل اللواء أسامة بن زيد، الشهيد صاحب التكبيرتين عبد الله بن الزبير، ومعاذ بن جبل،وأنس بن مالك، والبراء بن مالك، أول من صلي الجمعة بالمدينة أسعد بن زرارة، سيد فتيان الجنة أبو سفيان بن الحارث، وأول فرسان الإسلام المقداد بن عمرو،أول من أظهر إسلامه خباب بن الأرت، والشهيد أخو الشهيد خالد بن سعيد، العالم العامل عبد الله بن عمرو، وصاحب الصوت الجميل أسيد بن خضر، والذي أطعمه الله وسقاه أبو أمامة الباهـلي، أول من صلى تجاه الكعبة، الـبراء بن معـرور، وخطيب الأنصار ثابت بن قـيس، وظليل الملائكة عبد الله بن عمرو بن حرام، وأول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون، وعبد الله بن حذافة، صاحب الجود والكرم قيس بن سعد،و محمد بن سلمة، وأبو حذيفة بن عتبة، وسعد بن عبيد، وعتبة بن غزوان، وعمير بن الحمام، وسالم بن معقل، وعمير بن سعد، وسلمة بن الأكوع، وعمران بن بحصين، وعباد بن بشر، وعمرو بن مرة، وأخيراً سفير الصدق حبيب بن زيـد.
© 2020 Storyside (Äänikirja): 9789179317904
Julkaisupäivä
Äänikirja: 18. elokuuta 2020
Avainsanat
يشرح كتاب "شباب حول الرسول" للكاتب محمد عبد الله بعض مناقب الصحابة وجميل شمائلهم التي جمعت طيب الأقوال وصالح الأعمال، ليقتدي بها الأبرار. يبدأ الكاتب في الحديث عن (الصحابة في القرآن الكريم)، حيث يستشهد بآيات قرآنية تحكي عن قدر الصحابة الذي رفعه الله درجةً نالوا فيها الرضى منه، كما وصفهم الله في آياته بالشدة على الكفار وبالرحمة فيما بينهم، وبين حال عبادتهم والغاية منها، كما بين الحق تعالى حال فقراء الصحابة الذين خرجوا من ديارهم، وتركوا أموالهم نصرة لدين الله ولرسوله طمعًا في مرضاته وما أعد للصادقين من علا درجاته، كما تحدث القرآن عن قيامهم الليل واستغفارهم بالأسحار وإخراجهم الصدقات. ثم ينتقل الكاتب (للصحابة و ذكرهم في السنة النبوية)، حيث أن الرسول أخبر أن الله اختاره واختار أصحابه، منهم له وزيراً ونصيراً، ومن سبهم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله منه حرفاً ولا عدلاً، كما تحدث الرسول أن من أثبت الناس على الصراط، أحبهم لأهل بيته وأصحابه، ويخبر الرسول أن الله إختار له أصحابه ومنهم أربعة: أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً، فجعلهم خير أصحابه وفى أصحابه كلهم خير. ويحكي الكاتب عن أول فدائي في الإسلام علي بن أبي طالب،عن ولادته ونشأته في بيت رسول الله وحب الرسول الشديد له حيث كان يقول لعليّ «أنت منى وأنا منك» و«لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق». وعن إسلامه وعن فدائه للرسول حين نام في فراشه ليلة الهجرة، وتبشير الرسول له بالجنة، وتزويج الرسول له بابنته فاطمة، ومشاركته بالغزوات مع الرسول، وخلافته وحدوث الفتنة ثم وفاته. وانتقالاً إلى عبد الله بن عباس ابن عم الرسول، يتناول الكاتب دعاء الرسول له بقوله: «اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل»، إنه حبر الأمة، وحبه للعلم منذ صغره، يقبل عليه، ويهتم به حفظًا وفهمًا ودراسة، ولقب بحبر الأمة لكثرة علمه بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله، وكان الفاروق عمر يحب ويستشيره في كل أموره ويقربه من مجلسه، وكان أبو العباس يقوم الليل ويقرأ القرآن ويكثر البكاء خشية من الله، وكان أكثر الصحابة رواية للحديث عن رسول الله ﷺ إذ بلغ مسنده «1660». أما عن زيد بن الحارثة حب رسول الله، فيحكي الكاتب عن قصة أسره عندما كان مع أمه وهجمت على قبيلتها معن، قبيلة بنو القين وأخذت زيداً أسيراً، ثم باعوه في سوق عكاظ لرجل من قريش فأعطاه لعمته خديجة بن خويلد التي وهبته لزوجها محمد بن عبد الله، حيث قبله وأعتقه وياتي والده وعمه لأخذه ولكنه يختار محمد بن عبد الله فهو يراه اباً وعماً فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك فرح فرحًا شديدًا، ودمعت عيناه، وأخذ زيدًا وخرج إلى حجر الكعبة حيث قريش مجتمعه، ونادى: «يا من حضر، اشهدوا أن زيدًا ابني يرثني وأرثه»، ويكفى زيد فخرًا أن شرفه الله تعالى بذكر اسمه في القرآن الكريم، وعندما دارت الحرب بين المسلمين وجيش الروم، قاتل ببسالة غير آبه لعددهم فطعنوه في ظهره وظل حاملاً الراية حتى استشهد. كما يتناول الكاتب الحديث عن عمار بن ياسر، والشهيد الطائر جعفر بن أبي طالب، والحسين بن علي شبيه جده وشهيد الكربلاء، وأول من جهر بالقرآن عبد الله بن مسعود، وسعد بن أبي وقاص صاحب رؤيا القمر، وعاشق الجهاد عبد الله بن عمر، وأصغر قائد حمل اللواء أسامة بن زيد، الشهيد صاحب التكبيرتين عبد الله بن الزبير، ومعاذ بن جبل،وأنس بن مالك، والبراء بن مالك، أول من صلي الجمعة بالمدينة أسعد بن زرارة، سيد فتيان الجنة أبو سفيان بن الحارث، وأول فرسان الإسلام المقداد بن عمرو،أول من أظهر إسلامه خباب بن الأرت، والشهيد أخو الشهيد خالد بن سعيد، العالم العامل عبد الله بن عمرو، وصاحب الصوت الجميل أسيد بن خضر، والذي أطعمه الله وسقاه أبو أمامة الباهـلي، أول من صلى تجاه الكعبة، الـبراء بن معـرور، وخطيب الأنصار ثابت بن قـيس، وظليل الملائكة عبد الله بن عمرو بن حرام، وأول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون، وعبد الله بن حذافة، صاحب الجود والكرم قيس بن سعد،و محمد بن سلمة، وأبو حذيفة بن عتبة، وسعد بن عبيد، وعتبة بن غزوان، وعمير بن الحمام، وسالم بن معقل، وعمير بن سعد، وسلمة بن الأكوع، وعمران بن بحصين، وعباد بن بشر، وعمرو بن مرة، وأخيراً سفير الصدق حبيب بن زيـد.
© 2020 Storyside (Äänikirja): 9789179317904
Julkaisupäivä
Äänikirja: 18. elokuuta 2020
Avainsanat
Suomi
Suomi