Onbeperkte toegang tot een oneindige bibliotheek vol verhalen - allemaal in 1 app.
3.7
Korte verhalen
" «بدأ الحوار السياسي فقرر أن يصبر قليلًا إلى أن يُفرغ كل منهم ما في جوفه.. وقرر ألا يعادي منهم أحدًا لكيلا يعاديه أحد.. إلى أن بدأت الأصوات تهدأ والطعام يملأ أفواههم، خرجت جملة تقريرية صريحة واثقة: ""على فكرة يا ولاد.. فِرعون كان طيب"". للحظاتٍ كان يمكنك أن تسمع صوت حركة الهواء في الغرفة بعد أن قال الأستاذ عبد الحميد جملته».
«وكان فرعون طيبًا» مجموعة قصصية مُكونة من ثلاثة وعشرين قصة، يرتبط أغلبها بالعنوان العام للكتاب، ويتوغل فيها الكاتب «حسن كمال»، داخل النفس البشرية؛ إذ يستعرض طيفًا واسعًا من البشر والمواقف، ما بين شخصية ""مجاور"" الهارب من الظلم، و""راضية"" التي تنام في سحَّارة الأريكة ، و""مختار"" الذي قطعوا رأسه وهو نائم ويريد تركيبها في جسدهِ مرةً أخرى، والفتاة الصغيرة التي تحارب كتيبة جيش من شرفتها، والرجل التائه في طريقٍ مظلم بين مقابر المسيحيين والمسلمين.
تنوعت موضوعات القصص، ولكن بعضها يبدو عليه بوضوح تأثير المشهد الثوري، بل وفي الإهداء نفسه «إلى كل مَن عَاشَر الفراعنة والعبيد ولم يصبح منهم»، لتعبر عن رؤية الكاتب التي كونها من خلال معايشته لتجربة ثورة 25 يناير 2011، وهي أن دورة الاستبداد وإنتاج الفراعنة مستمرة، ودور العبيد في دوران عجلتها أكبر من دور الفرعون.
استمع الآن.
© 2022 Storyside (Luisterboek): 9789152166208
Publicatiedatum
Luisterboek: 17 juli 2022
Tags
Nederlands
België