Sesli kitapların büyülü dünyasına adım at.
Öykü
هذه دمشق جنة الله في أرضه، تتخايل بمروجها الخضراء، ورياضها الزهر، وبنسيمها الذي اعتلَّ فصحت به الأجسام، ورق فهفت له الأرواح، ومر وئيد الخطى فتشبثت بذيله الأزهار، وهذه جداولها التي تجري في خرير عذب يناغم تغريد الطيور، تفترق وتلتقي فتصور الحياة بين يأس ورجاء، ثم لا تفتأ تتعثر بين الخمائل، وتنحدر حتى تلتقي بنهر بردى فيلتقمها زخاره الخضم..هذه دمشق بقبابها العالية، وقصورها الشامخة، ومآذنها التي امتدت إلى السماء كأنها تطلب شيئًا في السماء. هذه دمشق في سنة ثنتين وتسعين للهجرة، في أيام خليفتها العظيم الوليد بن عبد الملك.عظمة وسلطان ومُلْك عريض، وقوة أخضعت الفرس، وجثت أمامها بيزنطة خاشعة تلقي الزمام في ذل وخضوع، ومشت إليها الرسل من أقاصي أوربا والشرق يطلبون الزُّلْفَى، ويستجدون نظرة رضا تضع قلوبهم في أمكنتها، وسارت كتائبها في أرجاء الأرض فاتحة غازية لا يفارق النصر رايتها، ولا ينزل الدهر إلا عند كلمتها. ثم سياسة ودهاء ومراس بالحكم ملأت بها دولة أمية القلوب خشية ورعبًا، أو إخلاصًا وحبًّا، وجردت كل سيف من غمده في الذياد عن حوزتها، وبذل النفس رخيصة في توسيع رقعتها. هذه دمشق التي تدور فيها أحداث هذه الرواية التاريخية للشاعر والكاتب علي الجارم
© 2024 وكالة الصحافة العربية (E-Kitap): 9789779918204
Yayın tarihi
E-Kitap: 3 Ekim 2024
Öykü
هذه دمشق جنة الله في أرضه، تتخايل بمروجها الخضراء، ورياضها الزهر، وبنسيمها الذي اعتلَّ فصحت به الأجسام، ورق فهفت له الأرواح، ومر وئيد الخطى فتشبثت بذيله الأزهار، وهذه جداولها التي تجري في خرير عذب يناغم تغريد الطيور، تفترق وتلتقي فتصور الحياة بين يأس ورجاء، ثم لا تفتأ تتعثر بين الخمائل، وتنحدر حتى تلتقي بنهر بردى فيلتقمها زخاره الخضم..هذه دمشق بقبابها العالية، وقصورها الشامخة، ومآذنها التي امتدت إلى السماء كأنها تطلب شيئًا في السماء. هذه دمشق في سنة ثنتين وتسعين للهجرة، في أيام خليفتها العظيم الوليد بن عبد الملك.عظمة وسلطان ومُلْك عريض، وقوة أخضعت الفرس، وجثت أمامها بيزنطة خاشعة تلقي الزمام في ذل وخضوع، ومشت إليها الرسل من أقاصي أوربا والشرق يطلبون الزُّلْفَى، ويستجدون نظرة رضا تضع قلوبهم في أمكنتها، وسارت كتائبها في أرجاء الأرض فاتحة غازية لا يفارق النصر رايتها، ولا ينزل الدهر إلا عند كلمتها. ثم سياسة ودهاء ومراس بالحكم ملأت بها دولة أمية القلوب خشية ورعبًا، أو إخلاصًا وحبًّا، وجردت كل سيف من غمده في الذياد عن حوزتها، وبذل النفس رخيصة في توسيع رقعتها. هذه دمشق التي تدور فيها أحداث هذه الرواية التاريخية للشاعر والكاتب علي الجارم
© 2024 وكالة الصحافة العربية (E-Kitap): 9789779918204
Yayın tarihi
E-Kitap: 3 Ekim 2024
Kids mode
Çevrimdışı modu
İstediğin zaman iptal et
Her yerde erişim
Sınırsızca dinlemek ve okumak isteyenler için.
1 hesap
Sınırsız erişim
İstediğin zaman iptal et
Sınırsızca dinlemek ve okumak isteyenler için.
1 hesap
Sınırsız erişim
İstediğin zaman iptal et
Ara sıra dinleyen ve okuyanlar için.
1 hesap
9 saat/ay
İstediğin zaman iptal et
Hikayeleri sevdikleri ile paylaşmak isteyenler için.
2 hesap
Sınırsız erişim
İstediğin zaman iptal et
Hikayeleri sevdikleri ile paylaşmak isteyenler için.
3 hesap
Sınırsız erişim
İstediğin zaman iptal et
Türkçe
Türkiye