ก้าวเข้าสู่โลกแห่งเรื่องราวอันไม่มีที่สิ้นสุด
4
"الوطن قصة غير عادية عن الأمل والنجاة"، كتاب يحكي فيه جورج أوباما عن قصة حقيقية، عاش جورج أحداثها منذ ولادته حتى الوقت الحالي. قام جورج أوباما في هذا العمل باستبدال بعض الأسماء بأسماءٍ أخرى حماية لهم، حيث ينعدم القانون في كينيا وتبدو مكاناً خطيراً. صاغ الكاتب حوارات هذه القصة اعتماداً على ذاكرته الخاصة وعلى أفراد عائلته وأصدقائه الذين شاهدوا تلك الأحداث. تبدأ الرواية بمشهد رجل يتحدث في التلفاز الموجود في حانة في كينيا حيث كدّست القوارير والكؤوس على الرفوف خلف قضبان حديدية، وكان كلامه قوياً ويبدو وعداً حقيقياً بالأمل، كان هذا الصوت للرجل الذي وعد أن سيكون عام ٢٠٠٨ الرئيس القادم للولايات المتحدة، ربما كان هذا الرجل الذي سيدخل التاريخ ليصبح أول رئيس أسود لأمريكا. كان هذا الرجل بالنسبة لمواطنين كينيا ابن إفريقيا المفقود فهو نصف كيني ينحدر من إحدى أكبر القبائل في البلاد وهي قبيلة "الليو". هذا الرجل هو نفسه الأخ الغير شقيق لجورج ، وأخوه في الدم، الذي لم يكن يعرف عنه شيئاً، إنه "باراك أوباما"، ولم يكن أحداً يعرف هناك أنه أخوه فكان جورج يخفي ذلك. كان جورج يعلم أن إخفاؤه لهويته بأنه الاخ الغير شقيق لباراك أوباما لن يطول خصوصاً أن أخاه كان يزداد شهرة وترتقي مكانته يوماً بعد يوم، فسيأتي أحدهم في يوم ما ليربط بينهم ويعرف أنهما يشتركان في أب واحد. كما يحكي جورج عن فقده لطعم الأمل الذي مازال مفهوماً غريباً لديه، اما أخوه الكبير باراك أوباما، فقد استعمل هذه الكلمة كثيراً في أمريكا. يسرد جورج في كتابه عن طبيعة حياته، حيث كان يعيش مع جدته دوركاس التي كان تحن عليه باعتباره يتيماً حيث توفي والده وهو في الأشهر الأولى من عمره، وكانت أمه جايل تتركه في رعاية الجد والجدة مما يتيح له فرصة سماع القصص من جدته. جدته كانت مسيحية توفق بين ديانتِها ومعتقدات قبيلة "الليو" القديمة، فكانت من رواد الكنيسة والمثابرين عليها، أما جده فكان طاعناً في السن، يجلس لممارسة عاداته بفعل أشياء لم يرغب بفعلها، كان ثرياً يملك عدداً من الأبقار والمواشي ومتعلماً أيضاً. يحكي جورج عن عادات قبيلته "الليو" حيث كان يسمح للرجال الزواجَ من خمسة زوجات، كما كانوا يقيسون ثراء الشخص بعدد البقرات التي يمتلكها فكل ما زادت زاد ثراءً. ينتقل جورج لسرد فترة إنتقاله لمدينة أوموجا للعيش مع أمه ومع زوجها الأبيض كريستيان، حيث يندمج معه جورج ويحبه، ويمتلك كريستيان سيارات فارهة تلفت أنظار جورج وينبهر بها ويخرج في رحلات مع كريستيان في هذه السيارات، ويكوّن في هذه المدينة صداقات جديدة. يزداد اهتمام كريستيان بعائلة جورج وتكون علاقتهم متينة فيخرجون في مغامرات بالسيارة الخطيرة (كما سماها جورج). وعلى الرغم من هذه العلاقة المتينة بين جورج وكريستيان أبوه المتبنى إلا أنه لم يناديه أبي ابداً ربما لخوفه من فقدانه كما فقد أبيه أو أن يذهب كريستيان لعائلته ولا يعود مع أنه كان لا يحكي عنهم أبداً ولم يكن لهم صوراً في منزله. تقرر والدة جورج أن تخبره عن والده المتوفي، فهي أصبحت ترى أنه قد كبر وحان الوقت، فتروي له عن والده الذي كان رجلاً ذكياً ومهنياً ناجحاً وكان قد حصل على شهادة الدكتوراة وعمل في الحكومة الكينية، لكن جورج لم يكن يشعر بشيء حول أبيه ولا حتى عائلة أبيه فهو لا يعرف منهم سوى أخته وأخيه باراك اوباما الذي قابله في سن الخامسة من عمره.
© 2020 Storyside (หนังสือเสียง ): 9789179317027
ผู้แปล : سلطان قيسي
วันที่วางจำหน่าย
หนังสือเสียง : 23 กุมภาพันธ์ 2563
แท็ก
ภาษาไทย
ประเทศไทย