Kliv in i en oändlig värld av stories
Romaner
فى ذلك النزال المهلهل، بقيت أنتظر الإلهام، صوت المؤذن فى الرابعة صباحاً، يثير فى صدرى شجناً دفيناً يصدح منذ قرون، وهو أقوى بكثير من أجراس الكنيسة، لا جدال فى ذلك. لا يوجد مثل هذا الإلحاح فى رنين الأجراس. الأجراس قد تعلن عن الفرح أو الحزن، ولكن المؤذن ليس مبتهجا وليس حزينا. صوته يأتى من مكان أبعد من الحزن والفرح. إنه صوت حى وحيوى؛ والكلمات التى يرنمها، حتى وإن لم تفهمها، فهى حادة كالسكين، تنفذك حتى النخاع، لا سيما عندما تكسر صمت الليل المهيب ويبدأ المؤذن برفع الصلاة، فالآية الأولى دائما تجعلك تقشعر من الداخل، لأن الصوت يبدو أنه قادم من العدم وفى نفس الوقت، من كل مكان، إنه حقا صوت الله. صوت واضح. عندما تستمع إلى ذلك الصوت فى الرابعة والنصف صباحاً، بعد ليل طويل من الأرق، تفكر فى ما صنعته بيديك.
© 2024 المحروسة للنشر والتوزيع (E-bok): 9789773138165
Översättare: وليد نبهان
Utgivningsdatum
E-bok: 20 oktober 2024
Svenska
Sverige