Kliv in i en oändlig värld av stories
Fakta
في هذا الكتاب قصص من قصص التعذيب التي يندى لها جبين الإنسانية، وفيه تقارير موثقة عن وحشية أولئك الأشخاص الذين يلبسون ثوب الإنسان، ويحملون بين ضلوعهم قلوب الوحوش. كان من المفترض أن يحوك كلٌّ من باديلا، وأبي زبيدة، وبنيام محمَّد مؤامرةً تهدف إلى تفجير قنبلة قذرة في إحدى كبريات المدن الأمريكيَّة؛ ولكنَّ أولئك الثَّلاثة كانوا قد عُذِّبوا الواحد تلو الآخر تعذيبًا ممنهجًا؛ حيث عُذِّب أبو زبيدة في سجن سريٍّ من سجون الـ CIA في تايلاند، وعُذِّب محمَّد على أيدي مُعذِّبين بالوكالة في المغرب، وعلى أيدي عملاء أمريكيين في باكستان وأفغانستان، أمَّا باديلا فقد عُذِّب في سجن على سفينة من سفن أسطول تشارلستون (Charleston) الأمريكيِّ؛ وكلَّما زادت معاملتهم سوءً ازدادت خططهم غرابةً وخيالًا. ليس تعذيب النَّاس هو ما يهم، إذ ينصُّ الميثاق المناهض للتَّعذيب، وغير ذلك من المعاملات والعقوبات اللَّاإنسانية والمهينة، على ما يأتي: «لا يمكن أن تكون الظُّروف الاستثنائيَّة مهما كانت، سواء أكانت ظروف دولة، أم ظروف حرب، أم تهديدًا بحرب، ذريعةً لممارسة التعذيب». وبموجب هذا الميثاق الذي أجازته الولايات المتَّحدة في عام 1994م، وأدخلته في قوانين محلِّية مختلفة، فإنَّه يُخضِع أولئك الذين يقومون بالتَّعذيب، أو يشاركون فيه إلى حكم جنائيٍّ مهما كانوا يظنون أنَّهم فاعلون، وأنَّ من يُعذَّبُ كائنًا من كان، فإنَّ له الحقَّ في التَّعويض العادل، وإن كان لا شيء يعوض سنين العمر، والعذاب النفسي والجسدي الذي حلَّ بؤلئك الأشخاص. العبيكان للنشر
© 2017 Obeikan (E-bok): 9786035039369
Utgivningsdatum
E-bok: 1 januari 2017
Fakta
في هذا الكتاب قصص من قصص التعذيب التي يندى لها جبين الإنسانية، وفيه تقارير موثقة عن وحشية أولئك الأشخاص الذين يلبسون ثوب الإنسان، ويحملون بين ضلوعهم قلوب الوحوش. كان من المفترض أن يحوك كلٌّ من باديلا، وأبي زبيدة، وبنيام محمَّد مؤامرةً تهدف إلى تفجير قنبلة قذرة في إحدى كبريات المدن الأمريكيَّة؛ ولكنَّ أولئك الثَّلاثة كانوا قد عُذِّبوا الواحد تلو الآخر تعذيبًا ممنهجًا؛ حيث عُذِّب أبو زبيدة في سجن سريٍّ من سجون الـ CIA في تايلاند، وعُذِّب محمَّد على أيدي مُعذِّبين بالوكالة في المغرب، وعلى أيدي عملاء أمريكيين في باكستان وأفغانستان، أمَّا باديلا فقد عُذِّب في سجن على سفينة من سفن أسطول تشارلستون (Charleston) الأمريكيِّ؛ وكلَّما زادت معاملتهم سوءً ازدادت خططهم غرابةً وخيالًا. ليس تعذيب النَّاس هو ما يهم، إذ ينصُّ الميثاق المناهض للتَّعذيب، وغير ذلك من المعاملات والعقوبات اللَّاإنسانية والمهينة، على ما يأتي: «لا يمكن أن تكون الظُّروف الاستثنائيَّة مهما كانت، سواء أكانت ظروف دولة، أم ظروف حرب، أم تهديدًا بحرب، ذريعةً لممارسة التعذيب». وبموجب هذا الميثاق الذي أجازته الولايات المتَّحدة في عام 1994م، وأدخلته في قوانين محلِّية مختلفة، فإنَّه يُخضِع أولئك الذين يقومون بالتَّعذيب، أو يشاركون فيه إلى حكم جنائيٍّ مهما كانوا يظنون أنَّهم فاعلون، وأنَّ من يُعذَّبُ كائنًا من كان، فإنَّ له الحقَّ في التَّعويض العادل، وإن كان لا شيء يعوض سنين العمر، والعذاب النفسي والجسدي الذي حلَّ بؤلئك الأشخاص. العبيكان للنشر
© 2017 Obeikan (E-bok): 9786035039369
Utgivningsdatum
E-bok: 1 januari 2017
Svenska
Sverige