خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
كتب واقعية
يتناول هذا الكتاب سيرة بديع الزمان الهمذاني، والذي يعد مبتكر فن المقامة، حيث يستعرض في فصوله الظروف السياسية والاقتصادية والأدبية، التي نشأ فيها، ويقدّم آراء كتاب زمانه فيه، مثل قول الجاحظ عنه: "كل الذين جاءوا بعده عيال عليه"،ووصف الحريري له بأنه "سباق غايات وصاحب آيات"، كما يسوق لنا نماذج من الآثار الأدبية التي تركها الهمذاني، من مقاماتٍ ورسائل، خُلدت في مكتبة الأدب العربي. بديع الزمان الهمذاني، اسمه أحمد بن الحسين، ولد لأسرة عربية استوطنت همذان ببلاد فارس، وإليها يعود نسبه، أما لقب "بديع الزمان"، فيرجع إلى نبوغه في الأدب واللغة العربية، حيث كان معلمه الأول الأستاذ أبا الحسن أحمد بن فارس، والذي تعلم على يده علم اللغة، كما تتلمذ على يد العديد من الشيوخ، أبرزهم الشيخأبو بكر بن الحسين الفراء، والشيخ ابن تركمان، وتميزت كتابات الهمذاني بحسن استخدامه للمحسنات اللفظية والمحسنات المعنوية، كالطباق والجناس والمقابلة، والترادف اللفظي.
© 2024 العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) (كتاب ): 9789778819274
تاريخ الإصدار
كتاب : ٢١ صفر ١٤٤٦ هـ
الوسوم
عربي
المملكة العربية السعودية