خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
الأدب الكلاسيكي
الجزء السابع من "روكامبول" وهو "العاشقة الروسية" للمؤلّف بونسون دو ترايل، لا يقل متعةً وروعةً عن باقي الأجزاء، فهو يتحدث عن العشق من ناحيتين مختلفتين، ويظهر في هذه القصة وجهان لهذا العشق، أحدهما يعبر عن صبوة الحب وعشق المحب الولهان، والآخر ينمي في نفس صاحبه الرغبة بالانتقام، وينطبق هذا الحال من العشق على العاشقة الروسية التي تعدّ بطلة هذا الجزء وهي "فاسيليكا"، وهي امرأة اختارت أن تخلع عنها رداء الحسن وتستبدله بسيفٍ من الانتقام المزيف، الذي وجهته لحبيبها "إيفان"، الذي وقع في حب باكارا، ورفع مَرتبتها لتكون في مرتبة الأشراف، وكانت هذه المنزلة الرفيعة التي منحها إياها سبباً رئيسياً في إشعال جمرة انتقامها منه، وليس في هذا ما يدعو للعجب، فالمرأة مثل الأفعى تماماً، إن أحبت ضعفت، وإن كرهت بخّت سمها على من تكرهه، واستبدلت رداء الحسن بنيران انتقامها وقهرها، وهذه هي شريعة الثأر والانتقام للدفاع عن مقدرات وقيمة الحب المتجسد في المعشوق وشخصه، الذي يتحمل كافة نتائج هذا الحب.
© 2017 Rufoof (كتاب ): 9786453415110
تاريخ الإصدار
كتاب : ٣ ربيع الآخر ١٤٣٨ هـ
الأدب الكلاسيكي
الجزء السابع من "روكامبول" وهو "العاشقة الروسية" للمؤلّف بونسون دو ترايل، لا يقل متعةً وروعةً عن باقي الأجزاء، فهو يتحدث عن العشق من ناحيتين مختلفتين، ويظهر في هذه القصة وجهان لهذا العشق، أحدهما يعبر عن صبوة الحب وعشق المحب الولهان، والآخر ينمي في نفس صاحبه الرغبة بالانتقام، وينطبق هذا الحال من العشق على العاشقة الروسية التي تعدّ بطلة هذا الجزء وهي "فاسيليكا"، وهي امرأة اختارت أن تخلع عنها رداء الحسن وتستبدله بسيفٍ من الانتقام المزيف، الذي وجهته لحبيبها "إيفان"، الذي وقع في حب باكارا، ورفع مَرتبتها لتكون في مرتبة الأشراف، وكانت هذه المنزلة الرفيعة التي منحها إياها سبباً رئيسياً في إشعال جمرة انتقامها منه، وليس في هذا ما يدعو للعجب، فالمرأة مثل الأفعى تماماً، إن أحبت ضعفت، وإن كرهت بخّت سمها على من تكرهه، واستبدلت رداء الحسن بنيران انتقامها وقهرها، وهذه هي شريعة الثأر والانتقام للدفاع عن مقدرات وقيمة الحب المتجسد في المعشوق وشخصه، الذي يتحمل كافة نتائج هذا الحب.
© 2017 Rufoof (كتاب ): 9786453415110
تاريخ الإصدار
كتاب : ٣ ربيع الآخر ١٤٣٨ هـ
عربي
المملكة العربية السعودية