Masuki dunia cerita tanpa batas
"سوف أتحدث عن تجربتي دون أن أنزلق إلى إعطاء الدروس لن أروى من الوقائع إلا ما رأيته بعيني أو سمعته بأذني، ولن أعمد إلى تبييض صفحتي أو تلويث خصومي، لي بالطبع أصدقاء طوقتهم دوامة الزمن، كما أن هناك من اختاروا أن يعادوني لأنني أخالفهم الرأي، لكنني أرجو أن أكون منصفاً لأصدقائي عادلاً مع غرمائي، إذ ليس في نيتي الانتقام، وليست لدي رغبة عارمة فى تسجيل هدف فى مرمى أحد، يعرف رفاقي أنني قابض على قناعاتي حتى لو اشتعلت جمراً، لكنهم يعرفون جيداً أنني لا أميل للعراك، كما أنني - دون أدعاء- لا أود أو أعمد للإساءة إلى أحد، إلا إذا كان فى قول الحقيقة ما يسيء". بهذه الكلمات يقدم لنا الإعلامي القدير حمدي قنديل سيرته الذاتية بصراحة نادرة وأسلوب حميمي شائق، والتي تناول خلالها عدداً من المواقف التي مر بها، بما في ذلك آراءه في التجربة الناصرية، وعهد حسني مبارك، وقيادات سياسية معارضة مثل محمد البرادعي، وقيادات إخوانية مثل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وانخراطه في كواليس المشهد السياسي من 2011 إلى 2014 ويحكي قنديل لنا عن الشخصيات المثيرة للجدل التى قابلها وعمل معها من ساسة وحكام ومثقفين ومفكرين، والتجارب التى شكلت وعيه ومواقفه، منذ تأسيسه لأول قسم أخبار فى التلفزيون المصري فى الستينات، ومشاركته فى تأسيس القمر الصناعي العربي وقنوات فضائية عربية مختلفة، مروراً بتقديمه برامج هامة مثل "قلم رصاص" و"رئيس التحرير"، وحتى دوره فى الجمعية الوطنية للتغيير، لنتعرف عن كثب على حياة أحد أهم رواد الصحافة التلفزيونية. وقال «قنديل»، في مذكراته، "إنه عاش مرتين" ولا يقصد بذلك حياة اليقظة وحياة المنام، فحياة اليقظة وحدها تكفى وتزيد، على حد تعبيره في مقدمة مذكراته التي يوضح خلالها: "عشتها طولاً وعرضاً، أخذاً ورداً، فيها الأسى والانكسار والفشل، وفيها الصمود والحلم والإنجاز، وفيها من المفاجآت والمفارقات ما يعجز عن ابتداعه عتاة المؤلفين"، ويروي الكتاب ذكريات قنديل منذ ميلاده عام 1936، ويعرض فيها تفاصيل دقيقة من تاريخ مصر، كان شاهداً عليها، وتضم المذكرات 26 فصلاً، منها: "سنوات التليفزيون الذهبية"، "عصر استعمار المعلومات الجديد"، "الثورة التي خذلها البرادعي"، و"مأساة فيرمونت" و"ما أدراك ما الستينيات؟" و"مهنة مستباحة" و"الفلوس تتكلم".
© 2020 Storyside (Buku audio ): 9789179211127
Tanggal rilis
Buku audio : 18 September 2020
"سوف أتحدث عن تجربتي دون أن أنزلق إلى إعطاء الدروس لن أروى من الوقائع إلا ما رأيته بعيني أو سمعته بأذني، ولن أعمد إلى تبييض صفحتي أو تلويث خصومي، لي بالطبع أصدقاء طوقتهم دوامة الزمن، كما أن هناك من اختاروا أن يعادوني لأنني أخالفهم الرأي، لكنني أرجو أن أكون منصفاً لأصدقائي عادلاً مع غرمائي، إذ ليس في نيتي الانتقام، وليست لدي رغبة عارمة فى تسجيل هدف فى مرمى أحد، يعرف رفاقي أنني قابض على قناعاتي حتى لو اشتعلت جمراً، لكنهم يعرفون جيداً أنني لا أميل للعراك، كما أنني - دون أدعاء- لا أود أو أعمد للإساءة إلى أحد، إلا إذا كان فى قول الحقيقة ما يسيء". بهذه الكلمات يقدم لنا الإعلامي القدير حمدي قنديل سيرته الذاتية بصراحة نادرة وأسلوب حميمي شائق، والتي تناول خلالها عدداً من المواقف التي مر بها، بما في ذلك آراءه في التجربة الناصرية، وعهد حسني مبارك، وقيادات سياسية معارضة مثل محمد البرادعي، وقيادات إخوانية مثل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وانخراطه في كواليس المشهد السياسي من 2011 إلى 2014 ويحكي قنديل لنا عن الشخصيات المثيرة للجدل التى قابلها وعمل معها من ساسة وحكام ومثقفين ومفكرين، والتجارب التى شكلت وعيه ومواقفه، منذ تأسيسه لأول قسم أخبار فى التلفزيون المصري فى الستينات، ومشاركته فى تأسيس القمر الصناعي العربي وقنوات فضائية عربية مختلفة، مروراً بتقديمه برامج هامة مثل "قلم رصاص" و"رئيس التحرير"، وحتى دوره فى الجمعية الوطنية للتغيير، لنتعرف عن كثب على حياة أحد أهم رواد الصحافة التلفزيونية. وقال «قنديل»، في مذكراته، "إنه عاش مرتين" ولا يقصد بذلك حياة اليقظة وحياة المنام، فحياة اليقظة وحدها تكفى وتزيد، على حد تعبيره في مقدمة مذكراته التي يوضح خلالها: "عشتها طولاً وعرضاً، أخذاً ورداً، فيها الأسى والانكسار والفشل، وفيها الصمود والحلم والإنجاز، وفيها من المفاجآت والمفارقات ما يعجز عن ابتداعه عتاة المؤلفين"، ويروي الكتاب ذكريات قنديل منذ ميلاده عام 1936، ويعرض فيها تفاصيل دقيقة من تاريخ مصر، كان شاهداً عليها، وتضم المذكرات 26 فصلاً، منها: "سنوات التليفزيون الذهبية"، "عصر استعمار المعلومات الجديد"، "الثورة التي خذلها البرادعي"، و"مأساة فيرمونت" و"ما أدراك ما الستينيات؟" و"مهنة مستباحة" و"الفلوس تتكلم".
© 2020 Storyside (Buku audio ): 9789179211127
Tanggal rilis
Buku audio : 18 September 2020
Bahasa Indonesia
Indonesia