Masuki dunia cerita tanpa batas
حاولت "فيكتوريا" الاسترخاء لتهدئة أعصابها بعد التوتّر الذي أصيبت به منذ رحيلها عن لندن في اليوم السابق، كان من المستحيل عليها أن تسترخي لأنَّها في لحظة تغلق عينيها يجول فكرها في جميع الجهات علَّها تجد أسباباً مقبولة لما وطدت العزم على القيام به. وتساءلت : مقبولة ممن؟ منها نفسها أو من "مرديت"؟ ولم تفكر ب"مرديت" وهو لم يظهر لها أكثر من اهتمامٍ فاتر، على أنَّ صورته كانت تقتحم مخيلتها مسببةً هذا الشعور بالتوتر في تجاويف معدتها،عضَّت على شفتيها ثم تساءلت: هل كانت تصرفاتها سابقةً لأوانها؟ لكن ما تعرفه ومتأكدةٌ هي منه أنَّ الطاعة والخضوع من الأمور التي يكرهها النّاس على اختلاف أنواعهم ، فالخادم يكره إطاعة سيده والتلميذ يخضع لمعلمهِ مكرهًا ولهذا السبب ها هي ترحل إلى أبعد مكان لتتفادى "مرديت" وسيطرته عليها لتَعمل مدرسًة لابنة البارون "فون ريثستين". وجدت "فيكتوريا" أنَّ الفتاة لا تحبُّ الخضوع كثيرًا كما وجد البارون أنَّها هي لا تحبُّ الطاعة ولا تستسيغها. وفي تلك القلعة المهجورة تقريبًا يحدث مدٌّ وجزر وتبرز الحكايات القديمة وأشباح الماضي ويعود "مرديت"...ويتقرر في اللحظة الاخيرة مصير فكتوريا !
© 2017 Rufoof (buku elektronik ): 9786327933368
Tanggal rilis
buku elektronik : 1 Januari 2017
Bahasa Indonesia
Indonesia