Masuki dunia cerita tanpa batas
تعرضت كوري لصدمة أفقدتها رغبتها بالحياة، بعد أن رأت خيانة خطيبها بأم عينها، لتشعر أنها قد اكتفت في حياتها وليست قادرة على المتابعة بعد كل ما حصل لها. تقرر كوري الابتعاد عن مصادر الألم وأهمها الابتعاد عن الرجال الأثرياء، ولربما اعتزال الناس عامةً بعض الشيء، ذلك بعد أن كانت اجتماعيّة ولبِقَة في التّعامل مع النّاس وتحب حضور الحفلات والاجتماعات الكبيرة. ومن هنا تشرع "كوري" في البحث عن عمل فتلتقي في أحد الحفلات، التي يقيمها زوج أختها "هاورد" الثري في بيته، عرضين للعمل؛ الأول في شركة أحد أصدقاء هاورد، والثاني: معلمة في مزرعة بعيدة، فتبدي امعتاضًا من العرض الثاني قائلةً: "من أخبركم أنني أريد العمل في الأدغال؟ وهل المزرعة كبيرة حتى يكون فيها مدرسة؟"، فيجلس إليها هاورد و"مايسون" صاحب المزرعة، ويقنعها بأن العمل في هذه الوظيفة وفي هذا المكان يساعدها على الصعيدين العملي والشخصي لتخطي ما ألم بها من آلام جراء تجربتها العاطفية. ويضيف مايسون طلبه للزواج منها للعرض الثاني، وذلك لتقوم برعاية ابن شقيقه المُتَوّفَى والذي لا يجد والدته في كل الأوقات فهي دائمة السفر. توافق كوري، لتكتشف أن زواجها من مايسون، لم يكن إلا صفقة حاول فيها ربح حضانة الطفل. تبدأ الأمور بالوضوح شيئًا فشيئًا عند ظهور والدة الطفل "كريغ" والتي لم تفتأ تدافع عن حقها في حضانة ابنها، تاركةً كوري ضعيفة تعاني انكسار الماضي وآهات الحاضر بأنها لم تكن سوى مجرد دمية بين عائلة تختصم على مستحقات مادية. بانسحاب كوري تنتصر والدة كريغ، وترحل كوري إلى حيث أتت،،، فهل تنتهي القصة هنا؟
© 2017 Rufoof (buku elektronik ): 9786419621081
Tanggal rilis
buku elektronik : 1 Januari 2017
Bahasa Indonesia
Indonesia