Masuki dunia cerita tanpa batas
Klasik
هي رواية قصيرة ترجمها محمد السباعي أحد كبار المترجمين المصريين. تحكي الرواية عن الفتى (إصطيفان) الذي أن تسبب عناده الأحمق في تحطيم قلب الفتاة الطيبة (إيزابيلا)، التي أخلصت له المودة وأحبته كما لم تحب أنثى رجلًا من قبل، دون أن تبالي بقلة موارده أو تواضع دخله. ورغم أنها تعودت على الحياة المُرفهة السهلة؛ فإنها كانت مستعدة أن تترك كل هذا وتعيش معه حياة بسيطة يملؤها الحب، لكن (إصطيفان) رغم حبه له يصمم أن لا يقترن بها إلا بعد تحسن أحواله المادية ليتمكن من توفير حياة كريمة لها، وحتى مجيء ذلك الوقت سوف تلقى منه المسكينة صدودًا ونفورًا، دون أن يدرك أن أفعاله الخرقاء هذه ستؤدي لمأساة كبرى.. مقطع من الرواية: "الدموع مطافئ الحزن، كلما أسرع لهيبه أسرعت بوادرها، وكلما عاد عادت، فسبحان من جعلها عيونًا ثرَّة، وهيَّأ لكل آفة ضدها ليستقيم ملكه ويتم أمره. بكى أحد الحكماء على قبر ولده، فقيل له : كيف تبكي مع علمك أن الحزن لا يفيد ؟. قال: ذلك الذي يبكيني، كفى حزنًا أن الحزن لا ينفع. من المغالطة أن تحاول بالتمويه تحريم البكاء، وتأمر الناس أن يَسدُّوا من ينابيع الدمع ما فجره لله في قلوبهم: لم يخلق الدمع لامريءٍ عبثاً الله أدرى بلوعةِ الحزنِ. إنَّ البعض ليرحب بالدمع ترحاب المجدب بالغمام، فإنَّ الحزن العديم الدموع كالصحراء العديمة الماء. والحزن الذي يبخل بالعبرات كالمحروق الذي تذهله النار أن يذهب إلى الحوض، لذلك كان أفضل الحزن وأرشده، ما فتح أقفال الدمع فتواصلت سجامه."
© 2017 Rufoof (buku elektronik ): 9786961647942
Tanggal rilis
buku elektronik : 1 Januari 2017
Bahasa Indonesia
Indonesia