Masuki dunia cerita tanpa batas
Klasik
كان سقوط غرناطة هو آخر حلقات صراع المسلمين بالأندلس، وبه طويت صفحتها من التاريخ الإسلامي؛ الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين للوقوف على حال تلك المملكة إِبَّان سقوطها، ومن هؤلاء «فوزي المعلوف» الذي صوَّر في روايته «سقوط غرناطة» حالة الضعف والتشرذم التي أصابت المسلمين حينذاك؛ الأمر الذي جعلهم لقمة سائغة في أيدي الإسبان. تُصوِّر الرواية حالة اللامبالاة عند آخر ملوك غرناطة الملك «عبد الله»، الذي ترك الخطر الإسباني المُحدِق به وتفرَّغ لكي ينازع البطل المغوار «ابن حامد» على حبيبته «دُريدة»، وراح يُدبِّر المكائد من أجل الخلاص منه، والإسبان أمام مملكته يريدون انتزاعها. يتناول المؤلف الوضع الداخلى لمدينة الأندلس حيث يحكى قصة سقوط هذه المدينة بالتفصيل وكيف أن الحكام والرعية في هذه القصة مشغولون بأنفسهم أكثر من شغلهم بأمور المدينة فبينما كان يقف الأسبان على أبواب المدينة يدقون طبول الحرب ، إذ في الوقت ذاته كان الحاكم في صراع مع أحد رعيته يتصارعون من أجل امرأة ، ويدبر لكل منهما المكائد والكمائن ، يحكى لنا المؤلف ذلك في أسلوب حيادي وموضوعي حتى سقوط هذه المدينة ، وكيف لم يُفق الملكُ من غَفْوته إلا بعد أن ضاع كل شيء، وفقد المسلمون غُصْنهم الرَّطيب.
© 2017 Rufoof (buku elektronik ): 9786395555950
Tanggal rilis
buku elektronik : 1 Januari 2017
Bahasa Indonesia
Indonesia