Astu tarinoiden maailmaan
Historia
لم يتح لمصر من يكتب تاريخها القديم كما يجب أن يكتب، نعم قد كتب المؤرخ الإغريقي هيرودوت تاريخاً لها باللغة الإغريقية (اليونانية) حوالي منتصف القرن الخامس قبل الميلاد. وبعد ذلك بمائتي سنة كتب الكاهن الوطني مانيتون تاريخاً لها أيضاً بأمر بطلميوس فيلادلف (بطلميوس الثاني)، ولكن هذين الكتابين لم يفيدا الفائدة المطلوبة من إيقاف العالم على تاريخ مصر القديم؛ لأن مصادرهما هي حكايات العامة وخرافاتهم وما كان المؤلفان يسمعانه من أفواه الناس، فضلا عن أن الأخير منهما ضاع معظمه لذلك لم يثق أحد من محققي المؤرخين بما جاء فيهما. فصار كأنه لم يكن شيئاً مذكوراً. ولاشك في أن الفضل الأكبر في الدلالة على تاريخ قدماء المصريين وحضارتهم يرجع إلى ما خلفوه من الآثار ، وما نقشوه عليها من الكتابة المشتملة على التواريخ والتراجم والحوادث والإرشادات، إلى غير ذلك مما يعلمه كل مطلع على تاريخ قدماء المصريين. وهذ الكتاب يضم بين دفتيه على تراجم عظماء الفراعنة ومجمل تاريخ مصر القديم. ويحتوي أيضاً على ترجمة (توت عنخ آمون) ووصف الآثار التي وجدت في مقبرته المكتشفة سنة 1922 وقصيدة (شوقي بك) فيها وترجمة اللورد كوتارفون المكتشف.
© 2024 وكالة الصحافة العربية (E-kirja): 9789779917542
Julkaisupäivä
E-kirja: 20. lokakuuta 2024
Avainsanat
Historia
لم يتح لمصر من يكتب تاريخها القديم كما يجب أن يكتب، نعم قد كتب المؤرخ الإغريقي هيرودوت تاريخاً لها باللغة الإغريقية (اليونانية) حوالي منتصف القرن الخامس قبل الميلاد. وبعد ذلك بمائتي سنة كتب الكاهن الوطني مانيتون تاريخاً لها أيضاً بأمر بطلميوس فيلادلف (بطلميوس الثاني)، ولكن هذين الكتابين لم يفيدا الفائدة المطلوبة من إيقاف العالم على تاريخ مصر القديم؛ لأن مصادرهما هي حكايات العامة وخرافاتهم وما كان المؤلفان يسمعانه من أفواه الناس، فضلا عن أن الأخير منهما ضاع معظمه لذلك لم يثق أحد من محققي المؤرخين بما جاء فيهما. فصار كأنه لم يكن شيئاً مذكوراً. ولاشك في أن الفضل الأكبر في الدلالة على تاريخ قدماء المصريين وحضارتهم يرجع إلى ما خلفوه من الآثار ، وما نقشوه عليها من الكتابة المشتملة على التواريخ والتراجم والحوادث والإرشادات، إلى غير ذلك مما يعلمه كل مطلع على تاريخ قدماء المصريين. وهذ الكتاب يضم بين دفتيه على تراجم عظماء الفراعنة ومجمل تاريخ مصر القديم. ويحتوي أيضاً على ترجمة (توت عنخ آمون) ووصف الآثار التي وجدت في مقبرته المكتشفة سنة 1922 وقصيدة (شوقي بك) فيها وترجمة اللورد كوتارفون المكتشف.
© 2024 وكالة الصحافة العربية (E-kirja): 9789779917542
Julkaisupäivä
E-kirja: 20. lokakuuta 2024
Avainsanat
Suomi
Suomi