Astu tarinoiden maailmaan
«لقد خَبرنا الموت يا أستاذ. أنا شخصيًّا استشهدتُ في القادسيّة وأُسرتُ في إيران وبعد سنين وُجدتُ في مصحّة عقليّة. هذه السيّارة الثانية التي أقتنيها بعد احتراق الأولى في انفجار الصدريّة. خرجتُ منها محترقًا. أنا ميّت.. فهل يخاف الميّت من الموت؟!».
يعود الصحفي «علي» إلى العراق بعد غياب لأكثر من عشرين سنة. يزور أحد بيوت البغاء في بغداد، تحديدًا بيت «أم صبيح»، ليرصد الحياة السرية التي تجري فيها، ويلتقي بائعات الهوى. هناك يستمع إلى حكاية كل واحدةٍ منهن، بصفته باحثًا اجتماعيًا، ويسعى للكتابة عن ذلك.
هكذا بين الزيارات المتكررة لخان الشابندر الذي تديره أم صبيح، يتقصى «علي» عن قرب ما آلت إليه البلاد وناسها ومجتمعها بعدما نهشتها الحروب والعنف والفقر. يتعلق بـ«ضوية» و«هند» اللتان يتعرف عليهن في غرفهن المعتقة بالأنوثة رغم تدنيس الزنا لهما. يدور في عالمهن في جوٍ مليء بالغرائب والخيال، الذي على رأسه «مجر» الرجل الروحاني صاحب دكانة خان الشابندر.
«خان الشابندر» رواية اجتماعية سياسية تفوح منها رائحة التراب والأنقاض والحجارة. يأخذنا فيها الكاتب العراقي «محمد حيّاوي» إلى عوالم مدهشة ليرينا الواقع العراقي البغدادي، وما سبب لها الحكم الشمولي وفيما بعد الاحتلال الأمريكي. كما يسلط الضوء من خلف الضباب على فئة بائعات الهوى المنسية، ويتحدث عن فضائلهن وحيواتهن السابقة الصعبة التي أدّت بهن إلى البغاء.
استمع الآن.
© 2022 Kitab Sawti (Äänikirja): 9789180252089
Julkaisupäivä
Äänikirja: 24. marraskuuta 2022
Suomi
Suomi