خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
كتب واقعية
صفحات هذا الكتاب مقسمة إلى موضوعات تحمل عناوينها التي تدور في فلك إبداعات الأستاذ "علي أحمد باكثير" الذي يعرفه المعنيون بالأدب في أشكاله المختلفة: القصة، والرواية، والمسرحية، بمختلف أشكالها وغاياتها، كما يعرفه الجمهور العام – افتراضاً – عبر ما كتب للسينما، وللإذاعة، وللصحافة.. بما يعني – في النهاية – أننا مع "باكثير" بإزاء شخصية مبدعة، واسع الثقافة، عظيم النشاط، لا يكف عن التجريب في الأشكال الفنية بخاصة، وفي فنون المسرح، بوجه أخص. في سياقات نقدية مختلفة تبدو مساحات (الحرية) الفنية، والواقعية، والسلوكية، التي اعتنقها هذا الكاتب – غالبة على ما عداها من نوازع، تعود في جملتها إلى التزامه الأدبي، ودماثة أخلاقه، ونقاء سريرته. أما مطالب الفن – وبخاصة في مجال المسرح – فقد منحها "باكثير" كل ما تحتاج لتضفي على مسرحياته: الحيوية، والتشويق، والواقعية، ومجاراة الطبائع، ومجاوزة الطبائع أيضاً.. ما يستدعي أن نعيد التأمل.. نعيد التفسير.. نعيد التصور لحدود ما يمكن أن يوصف – في الإبداع – بأنه "إسلامي".
© 2024 وكالة الصحافة العربية (كتاب ): 9789779916675
تاريخ الإصدار
كتاب : ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
الوسوم
كتب واقعية
صفحات هذا الكتاب مقسمة إلى موضوعات تحمل عناوينها التي تدور في فلك إبداعات الأستاذ "علي أحمد باكثير" الذي يعرفه المعنيون بالأدب في أشكاله المختلفة: القصة، والرواية، والمسرحية، بمختلف أشكالها وغاياتها، كما يعرفه الجمهور العام – افتراضاً – عبر ما كتب للسينما، وللإذاعة، وللصحافة.. بما يعني – في النهاية – أننا مع "باكثير" بإزاء شخصية مبدعة، واسع الثقافة، عظيم النشاط، لا يكف عن التجريب في الأشكال الفنية بخاصة، وفي فنون المسرح، بوجه أخص. في سياقات نقدية مختلفة تبدو مساحات (الحرية) الفنية، والواقعية، والسلوكية، التي اعتنقها هذا الكاتب – غالبة على ما عداها من نوازع، تعود في جملتها إلى التزامه الأدبي، ودماثة أخلاقه، ونقاء سريرته. أما مطالب الفن – وبخاصة في مجال المسرح – فقد منحها "باكثير" كل ما تحتاج لتضفي على مسرحياته: الحيوية، والتشويق، والواقعية، ومجاراة الطبائع، ومجاوزة الطبائع أيضاً.. ما يستدعي أن نعيد التأمل.. نعيد التفسير.. نعيد التصور لحدود ما يمكن أن يوصف – في الإبداع – بأنه "إسلامي".
© 2024 وكالة الصحافة العربية (كتاب ): 9789779916675
تاريخ الإصدار
كتاب : ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
الوسوم
عربي
مصر