خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
كتب واقعية
تستند هذه المسرحية إلى أسطورة عربية قديمة مع بعض التصرف في تفاصيلها الأصلية، حيث تتناول قصة "عاد" ملك قبيلة تسكن الأحقاف، وهي قبيلة ذُكرت في التراث العربي والإسلامي. عاد، وهو الحفيد الثاني للنبي نوح، يجد نفسه في مواجهة قحط شديد حلَّ بقبيلته بسبب إلحادها وابتعادها عن العبادة. في محاولة لإنقاذ قبيلته، يرسل عاد وفداً إلى مكة يتضمن قيل ولقمان ليستسقوا الماء للأحقاف. لكن هذا الوفد الذي نزل ضيفاً على معاوية بن بكر في ظاهر مكة، نسي مهمته الأصلية بسبب انشغاله بطرب غناء جاريتين تسميان الجرادتين، أكرمهما بهما معاوية. ومسرحية "الباب" هي تجسيد لإبداع كنفاني في توظيف التراث والأساطير لإلقاء الضوء على القضايا المعاصرة. من خلال هذا العمل، يبرز كنفاني الصراع الأبدي بين الإنسان وقوى الطبيعة والآلهة، وبين الطموح الإنساني والقدر المحتوم. إنها دعوة للتأمل في مصير البشرية، وكيف يمكن للغفلة والانشغال بالمتع العابرة أن تضلل الأفراد عن أهدافهم الحقيقية، مما يؤدي إلى الكوارث والانهيار.
© 2024 العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) (كتاب ): 9789778854206
تاريخ الإصدار
كتاب : ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤
الوسوم
كتب واقعية
تستند هذه المسرحية إلى أسطورة عربية قديمة مع بعض التصرف في تفاصيلها الأصلية، حيث تتناول قصة "عاد" ملك قبيلة تسكن الأحقاف، وهي قبيلة ذُكرت في التراث العربي والإسلامي. عاد، وهو الحفيد الثاني للنبي نوح، يجد نفسه في مواجهة قحط شديد حلَّ بقبيلته بسبب إلحادها وابتعادها عن العبادة. في محاولة لإنقاذ قبيلته، يرسل عاد وفداً إلى مكة يتضمن قيل ولقمان ليستسقوا الماء للأحقاف. لكن هذا الوفد الذي نزل ضيفاً على معاوية بن بكر في ظاهر مكة، نسي مهمته الأصلية بسبب انشغاله بطرب غناء جاريتين تسميان الجرادتين، أكرمهما بهما معاوية. ومسرحية "الباب" هي تجسيد لإبداع كنفاني في توظيف التراث والأساطير لإلقاء الضوء على القضايا المعاصرة. من خلال هذا العمل، يبرز كنفاني الصراع الأبدي بين الإنسان وقوى الطبيعة والآلهة، وبين الطموح الإنساني والقدر المحتوم. إنها دعوة للتأمل في مصير البشرية، وكيف يمكن للغفلة والانشغال بالمتع العابرة أن تضلل الأفراد عن أهدافهم الحقيقية، مما يؤدي إلى الكوارث والانهيار.
© 2024 العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) (كتاب ): 9789778854206
تاريخ الإصدار
كتاب : ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤
الوسوم
عربي
مصر