Onbeperkte toegang tot een oneindige bibliotheek vol verhalen - allemaal in 1 app.
3.3
Non-fictie
في كتاب "المرأة التي تجلب المطر" للكاتبة إلينيد جراميش، الحائزةعلى جائزة الكتابة الويلزية، تأخذنا إلينيد في رحلتها لاكتشاف أرض غريبة، جزيرة هوكايدو في شمال الأرخبيل الياباني. تعايش الكاتبة اليابانين خطوة بعد خطوة، وتتعلم لغتهم، كما تتنقل بنا بين طبيعة جزيرة هوكايدو وتاريخها وثقافتها. يبدأ الكتاب بتعرف إلينيد على عائلتها المضيفة، حيث تتكيف تدريجياً مع طرقهم في العيش، ويزداد تمكنها من اللغة اليابانية، وتبدأ في قراءة المشهد الطبيعي، لتستخلص الصلات المخفية، بين طبيعة هذه الجزيرة وتاريخها وثقافتها، خطوة بخطوة، وعبر السفر المادي، ودراسة الخط، ومقابلتها لأصدقاء عائلتها المُضيفة. كما تعمق الكاتبة فهمها للعمليات الفكرية، ورؤية العالم المتجسدة في اللغة وتعبيرها المكتوب، حيث أن هذا العمل بمثابة استكشاف للذات والطبيعة. وتحاول إلينيد عبر إقامتها في اليابان تلمسَ طريقها لفهم الحكمة الكامنة في ثقافة تلك البلاد، ورؤية العالم المتجسد في اللغة اليابانية وتعبيرها المكتوب. ومن أجواء الكتاب، نجد وصفاً جميلاً من الكاتبة تحكي فيه عن الطريق إلى نيسيكو، حيث مروره وسط الغابة إلى أرض زراعية، إلى الغابة مرة أخرى، والتلال التي تدور السيارة حولها، منتقلة من بقع الظلام إلى سطوع الضوء نزولاً بجرف وادي، والشمس التي تتخلل أوراق شجر القيقب الخضراء العريضة، والغزلان التي تخب بمحاذاة جانب الطريق، حيث أجسادها بنية محمرة ترتسم عليها ظلال أشجار الغابة. المرأة التي تجلب المطر، من أدب الرحلات التي تمزج فيه الكاتبة بين الحكي الشعبي والأسطوري بحس شاعري يلتقط اللحظات الحميمة من داخل البيوت، وشعور الذات بالخجل والارتعاب، وأحياناَ أخرى التزام الصمت والحنين إلى الوطن ناقلةً إلينيد معها المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، وهدم الحاجز بين الذات وبين فهم العالم في محاولة مبسطة لاستيعابه.
© 2020 Storyside (Luisterboek): 9789179317423
Vertaling: عبدالرحيم يوسف
Publicatiedatum
Luisterboek: 12 juli 2020
3.3
Non-fictie
في كتاب "المرأة التي تجلب المطر" للكاتبة إلينيد جراميش، الحائزةعلى جائزة الكتابة الويلزية، تأخذنا إلينيد في رحلتها لاكتشاف أرض غريبة، جزيرة هوكايدو في شمال الأرخبيل الياباني. تعايش الكاتبة اليابانين خطوة بعد خطوة، وتتعلم لغتهم، كما تتنقل بنا بين طبيعة جزيرة هوكايدو وتاريخها وثقافتها. يبدأ الكتاب بتعرف إلينيد على عائلتها المضيفة، حيث تتكيف تدريجياً مع طرقهم في العيش، ويزداد تمكنها من اللغة اليابانية، وتبدأ في قراءة المشهد الطبيعي، لتستخلص الصلات المخفية، بين طبيعة هذه الجزيرة وتاريخها وثقافتها، خطوة بخطوة، وعبر السفر المادي، ودراسة الخط، ومقابلتها لأصدقاء عائلتها المُضيفة. كما تعمق الكاتبة فهمها للعمليات الفكرية، ورؤية العالم المتجسدة في اللغة وتعبيرها المكتوب، حيث أن هذا العمل بمثابة استكشاف للذات والطبيعة. وتحاول إلينيد عبر إقامتها في اليابان تلمسَ طريقها لفهم الحكمة الكامنة في ثقافة تلك البلاد، ورؤية العالم المتجسد في اللغة اليابانية وتعبيرها المكتوب. ومن أجواء الكتاب، نجد وصفاً جميلاً من الكاتبة تحكي فيه عن الطريق إلى نيسيكو، حيث مروره وسط الغابة إلى أرض زراعية، إلى الغابة مرة أخرى، والتلال التي تدور السيارة حولها، منتقلة من بقع الظلام إلى سطوع الضوء نزولاً بجرف وادي، والشمس التي تتخلل أوراق شجر القيقب الخضراء العريضة، والغزلان التي تخب بمحاذاة جانب الطريق، حيث أجسادها بنية محمرة ترتسم عليها ظلال أشجار الغابة. المرأة التي تجلب المطر، من أدب الرحلات التي تمزج فيه الكاتبة بين الحكي الشعبي والأسطوري بحس شاعري يلتقط اللحظات الحميمة من داخل البيوت، وشعور الذات بالخجل والارتعاب، وأحياناَ أخرى التزام الصمت والحنين إلى الوطن ناقلةً إلينيد معها المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، وهدم الحاجز بين الذات وبين فهم العالم في محاولة مبسطة لاستيعابه.
© 2020 Storyside (Luisterboek): 9789179317423
Vertaling: عبدالرحيم يوسف
Publicatiedatum
Luisterboek: 12 juli 2020
Miljoenen mensen zijn al verliefd geworden op luisterboeken en hebben hun beste luistermomenten gevonden. Probeer Storytel nu en word ook een luisterboek liefhebber.
50% korting voor altijdNederlands
België