خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
الشعر
بعدَ أن كتبَ الهمذاني مقاماته وثبَّت الحريري أركان هذا الفن في الأدب العربي بمقاماته، شهدت هذا الفنّ الكثير ممن كتبَ فيه، وحاول أن يضيف بُنية جديدة لهذا الفنِّ ومواضيعها، وما حالف الحظُّ أيَّ كاتبٍ في تقديم الجديد الذي ينافس فيه الهمذاني والحريري. كان جلال الدين السيوطي، وهو من أعلام القرن التاسع الهجري، ممن استخدم لفظ "مقامة" في عنونة بعض كتاباته دون أن يُلقي لبُنيتها وأسلوبها كثير اهتمام، وانصبَّ تركيزه على موضوعها. يضمُ هذا الكتاب ستَّ مقامات للسيوطي هي: مقامة الخضراوات، الفستقيّة، التفاحيّة، الياقوتيّة، الورديّة، المسكيّة. يتمحور موضوع هذه المقامات حول الفوائد الصحيّة والطبيّة كما في المقامات الثلاث الأولى أو المناقب والمفاخرات كما في المقامات الثلاث الثانية. ومع أنَّ السيوطي لم يهتم كثيرًا بالبنية والأسلوب فإنَّ في مقامات الياقوتيّة والورديّة والمسكيّة قصةً واضحة وبُنية مائزة لا سيما في الورديّة والمسكيّة.
© 1902 Rufoof (كتاب ): 9786882057219
تاريخ الإصدار
كتاب : 29 يونيو 1902
الوسوم
عربي
الإمارات العربية المتحدة