خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
كتب واقعية
منذ فجر التاريخ والإنسان في حاجة ملحة إلى نظام للقيم والمثل العليا، مما دفعه إلى إعادة البحث بدقة أكثر في مركزه البيولوجي، وتبقى الحقيقة ، حيث تتسع الهوة بين الإنسان والحيوان مرة أخرى. وبعد نظرية داروين لم يعد الإنسان مستطيعاً تجنب اعتبار نفسه حيواناً، ولكنه بدأ يرى نفسه حيواناً غريباً جداً، وفي حالات كثيرة لا مثيل له. ولا يزال تحليل تفرد الإنسان من الناحية البيولوجية غير تام. لقد تأرجح رأي الإنسان فيما يتعلق بمركزه بالنسبة لبقية الحيوانات بين إعجابه الشديد أو القليل بنفسه، تفصل بينه وبين الحيوانات حيناً هوة سحيقة جداً، وحيناً آخر هوة صغيرة جداً. ومن الممكن طبعاً تصغير الهوة أو تكبيرها، إما من ناحية الحيوان أو ناحية الإنسان. ويستطيع الإنسان - كما فعل ديكارت - أن يصور الحيوانات كالآلات - أو - كما يفعل معظم السذج من الناس - أي يضفي عليها الكثير من صفات الإنسان أو يستطيع الإنسان أن يعمل في الطرف الإنساني من الهوة، وحينئذ إما أن يجرد جنسه البشري من صفاته، ويدخله في عداد الحيوانات أو يسمو به كثيراً إلى حد يجعله أقل قليلاً من الملائكة.
© 2024 وكالة الصحافة العربية (كتاب ): 9789779913155
تاريخ الإصدار
كتاب : 5 ديسمبر 2024
الوسوم
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
الإمارات العربية المتحدة